مقالات وكتابات


الثلاثاء - 08 ديسمبر 2020 - الساعة 10:59 م

كُتب بواسطة : سالم الحنشي - ارشيف الكاتب


ان الرد الحقيقي على تهافت التباين الحاصل في الرؤى، إنما يتحدد بادئ ذي بدء عبر الإيمان بعدالة قضيتنا والعمل بدأبٍ على تعزيز وحدتنا الوطنية عبر القَفْز على الجراح التي أفرزها الانقسام اللعين،
من ثم قيام جميع شرائح الشعب بالاستظلال تحت سقفِ بيتٍ وطني جامع، يفتح الباب فسيحاً أمام تنفيذ أجندة وطنية شاملة يشارك فيها كل أطياف الشعب الجنوبي بمختلف توجهاته السياسية وايديلوجياته الفكرية والثقافية وبعد التشاور بين الجنوبيين لايهمنا الذينا يختلقوا الخلاف من باب خالف تعرف

هنا فقط ايه المحسوبين على السياسة والقيادة سنتمكن من أن نصل الى ما نريد وأما غير هذا. كما فعل الانتقالي وجعل من نفسه الوصي عن شعب الجنوب والممثل الشرعي والوحيد بدون اي حق قانوني متجاهلا كل اطياف العمل السياسي والثوري الجنوبي
أقسم انما عملتوه ولو كان دم الضحايا ممن يتبعونكم قد فعل اخدودا ما حررتم شبر واحد في الجنوب ولا زدتم الامر الا تعقيدا

وسيكون عملكم كعمل اولائك الذي قال فيهم المولى عز وجل

وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا


سالم الحنشي عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري