مقالات وكتابات


الجمعة - 24 مايو 2019 - الساعة 03:10 م

كُتب بواسطة : أ. علي ناصر الحنشي - ارشيف الكاتب


لقد كان ولا زال ذكرى عظيمة في قلوب اليمنيين وهذا الحدث التاريخي الذين أساءوا إلى تاريخ هذا الحدث الا وهو بريء من كل ما أحدثوه من تشوهات انه بريئ براءة الذئب من دم يوسف، أن الوحدة جميلة في معناها وفي أصولها إذا أعطوها حق في العدل ورفع المظالم عن الناس والمساواه في الحقوق والجبات والمواطنه المتساويه إذا كان الوحدة بنية على عدم مصادرة الطرف الآخر وعدم حب الذات والانانيه لكان شرف لمن أسهم في ايجادها، لاكن الوحدة بلوي الاذرع لا تجوز شرعاً ولا عرفاً ولاشك أن كل الاطراف كانوا شركاء في الخطأ، أنني اتذكر وانا الآن أكتب ..هذا المقال والشعارات الذي كنا نهتف بها وكنا في العد والتصاعدي وكانت توقع الاتفاقيات بين الحكام الشماليين والجنوبيين حتى وصلت إلى الاتفاق النهائي بمبدأ الوحدة الاندماجية وبعد ذلك دخلنا في العد التنازلي ابتداءً بحرب 94 ومظالم الجنوب وحرب صعدة وانتهاءاً بالربيع العربي ووصلنا إلى نهاية العد التنازلي بفشل الوحدة الاندماجية وتم الاتفاق على دولة اتحادية في المبادرة الخليجية، وآخر اتفاق هي المبادرة الخليجية وإذا لم نحافظ على دولتنا الاتحادية سوف يتجزأ اليمن إلى دول ولانغادر دولة منهن الا بفيزة وايضا بكفيل، على الجميع أن يدرك ذلك، ونسأل الله أن يحفظ اليمن وأهله.

بقلم/ أ. علي ناصر حسن الحنشي