الوطن العدنية/كتب_حسن الكنزلي
يزدهر المانجروف في مياه شواطئ البحار. ويمثل أقل من 0.4٪ من غابات العالم، والمشكلة أن غابات المانجروف تختفي بمعدل أسرع بثلاث إلى خمس مرات من الغابات ككل!!
■ بيئيا :
- ساخنة للتنوع البيولوجي, فغابات المانجروف موطن لمجموعة لا تصدق من الأنواع، لأنها توفر موائل التعشيش والتكاثر للأسماك والمحار والطيور المهاجرة والسلاحف البحرية...
- وهي حماية طبيعية للمجتمعات المعرضة لارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية الأكثر كثافة وتكرارًا الناجمة عن تغير المناخ.
- وتقوم بحبس وتخزين الكربون أكثر من الغابات الاستوائية, فالحفاظ عليها واستعادتها ضروري لمكافحة تغير المناخ، وارتفاع درجة حرارته.
- وكذلك تحافظ على جودة المياه ووضوحها، وتقوم بترشيح الملوثات وحبس الرواسب التي تنشأ من الأرض.
■ اقتصاديا :
- لا تحتاج زراعتها تكاليف باهضة.
- يعتمد ما يقدر بنحو 80 ٪ من صيد الأسماك العالمي على غاباتها.
- توفر سبل العيش للصيادين والمزارعين الذين يعتمدون على بيئتهم الطبيعية لإعالة أسرهم.
- وتاريخيا استخدم خشب المانجروف ومستخلصات أخرى لأغراض البناء ولأغراض طبية.
- وغابات المانجروف تفيد بقدر كبير في السياحة البيئية وصيد الأسماك وغيرها من الأنشطة الترفيهية المختلفة التي يمكن القيام بها.
- وينتج النحل من رحيق أزهارها عسلا خفيفا جدًا داكنا، وله طعم لاذع وناعم في نفس الوقت يشبه طعم الحلوى مما يجعله مفضلا إلى الكثير
■ الخلاصة :
- محليا توجد بعض غابات المنجروف في بعض الشواطئ, ومنها ما هو في محافظة الحديدة مما توفر جذبا سياحيا.
- وجودها محليا يعني إمكانية إيجاد برامج بيئية لزراعتها في سواحل عدة مناطق.
والله تعالى أعلم!
ودمتم سالمين!