الوطن العدنية/كتب_فواز العزيبي
تاريخ الأوطان يصنعه الرجال، وتاريخ هذا الوطن المعطاء يشهد بشهامة أولئك الرجال الذين سطروا أعظم تاريخ للوطن وأحاطوا سيرته العطره بقلوبهم ، رجال تصنعهم الأوطان ويكبرون بحجم الأوطان، ورجال يصنعون الأوطان، يكبر وينمو ويزدهر بهم.
فمن هؤلاء الرجال الشيخ مهدي العقربي رجل شهم متواضع وصادق شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والعطاء ويملك فكراً عالياً ، رجل جاد في عمله باذلاً اسباب النجاح ، عندما يتحدث تحس بتفاعله مع الحدث يراعي احوال الناس ، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح... يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم اكثر ، وليحقق باسمهم النفع والفائدة ، ويعامل الناس كلها سواسية ، ولاتوجد في قلبه العنصرية والحقد.
إنسان كرس نفسه لخدمة هذا الوطن ، فبمثل هؤلاء الرجال ممن يعيدوا للمواطن الامل وهم يشاهدوا وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية في مختلف الاصعدة.
لا أقول هذا من باب المجاملة او النفاق بل هي الحقيقة الملموسه الواضحه في كبد السماء من إنجازات شملت جل مناحي الحياه ،حقاً هنالك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في ان تقول فيهم كلمة حق... ووقفة إنصاف يستحقونها ، فقد آن الأوان لهذه الشخصيه الفذه المعطائه إن تنال حقها في هذ الوطن بعيداً عن العنصرية والمحاباة والمحسوبية.
الشيخ مهدي العقربي يستحق الإشادة ولا اعتقد انها مغالاة او نفاق لأن الحديث النبوي الشريف يقول (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)
✍🏻 فواز عزيبي
