حوارات وتحقيقات

الإثنين - 05 يونيو 2023 - الساعة 05:52 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_أحمد السيد عيدروس

كتف لكتف وقف قادة معركة تحرير مدينة عدن في حرب عام 2015 وقفو صفاً واحداً في ساحة المعركة كأنهم بُنياناً مرصُوص
وكانت رجالات الوطن وقادته الميدانيين يدرسون خطط المعركة في الليلة التي سبقت صبيحة يوم المعركة وبسرية تامه أنجزو إعداد خطة المعركة وترتيب القوات في أماكن الحشد في وقت قياسي لا يتعدى ساعات قليلة وكانو يعتمدون على عنصر المفاجأة وهذا ماحدث بالفعل فقد كانت سرعة المباغتة سلاح استخدمة قادة حرب التحرير مما أدى إلى ارتباك العدو وتسبب له بالانهيار و الهزيمة

وكان على رأس من أعدوا الخطط وحشدوا القوات
محمد هادي منصور ابن شقيق الرئيس هادي

وهو حلقة الوصل بين القيادات السياسية العليا في الدولة على أرض عدن وغرفة العمليات المشتركة بالرياض
وهو أيضاً حلقة الوصل بين قيادات الوحدات العسكرية النظامية وقيادات المقاومة الشعبية في الميدان
وهو من أدار التنسيق والدعم اللوجستي لجبهة التحرير لمعركة غرب عدن (عمران)
فكان من القادة المشاركين في التخطيط للمعركة وله دور مهم وكبير
القائد محمد هادي منصور
كان القائد الميداني لمجموعة من نخبة الحرس الرئاسي المشاركين في المعركة

وفي كل المعارك التي تلت معركة النصر غرب عدن كان للنخبة من الحرس الرئاسي بقيادة محمد هادي دور محوري وأساسي ومن أهم المعارك كانت معركة السهم الذهبي لتحرير شرق عدن (المطار والمديريات المتبقية )

القائد الميداني محمد هادي منصور
لا يظهر للإعلام ولا يتصدر المشهد ولا يستقل صلة القرابة بالرئيس هادي
بل يعمل بصمت لأجل المدينة العزيزة على قلبه عدن
فلا يحب الظهور أبداً
يتردد أسمة كثيراً كأحد أهم القادة الميدانيين لكن قل ما تجد له صورة أو لقاء متلفز
فقد كان يسير بين المقاتلين كواحد منهم لا يميز نفسه عنهم كقائد فأحبه الجميع أفراداً وقيادة
وتناقلو مواقفه البطولية وشهد له قيادات الميدان بالحنكة والشجاعة وسرعة البديهة والذكاء
فيتخذ القرارات بحزم و يرتجل فيها دون تردد عندما يتطلب الامر سرعة اتخاذها
القائد البطل محمد هادي
نار على علم أُوقدت أعلى قمة جبال البريقة في ذالك الليل المظلم ليتسابق الأبطال نحوها وتحشد القوات التي ستصنع النصر في صبيحة اليوم التالي

القائد محمد هادي منصور
من اشهر الاسر النضالية في تاريخ الوطن
ومن اعرق القبائل العربية في التاريخ
فآل امارم أنجبت قيادات الدولة منذ الأستقلال بل تمتد قيادتهم للجيوش إلى العهود السلطانية الضاربة في التاريخ القديم
القائد محمد هادي منصور
منحه الوطن وسام المجد
ففي ليلة السابع والعشرين من رمضان سنة1436 هجريه الموافق 14/7/2015
كان هناك كوكبة من ابطال المجد وفرسان الحرية تعاهدو على تحرير المدينة الغالية عدن
وكانت جبال الغدير بالبريقة حصنهم الذي اجتمعو فيه وكانت هذه الجبال شاهدة على العهد
عهد رجال من خيرة ما انجبت الارض الطيبة في جنوب الجزيرة العربية
كانو هناك تلك الليلة التي من تخلف عنها أضاع المجد الذي نقش على جدران السماء ونحت اسمائهم على جبين المدينة مدى الدهر يروى كالأساطير القديمة عن ثلة من الفرسان اقسمو أن يحققوا النصر أو يموتوا دونه
لاتنسى المدينة ليلة السابع والعشرين من رمضان فقد كانت الليلة التى بدأ فيها الحلم بالحرية والنصر
واصبح واقع في يومها التالي
بتضحيات الشهداء وجهود القادة وحنكة الساسة
سيدور الزمن وتدور الايام لكن لن تتكرر تلك الليلة ولا اؤلآئك الرجال رحم الله من استشهد منهم وحفظ الله من بقي
وتحية وفآء ترسلها المدينه الى ذالك الرجل الغائب عنها والحاضر في وجدانها وفي قلوب ابنائها تحية لك اين ما كنت فانت أحد الذين أقسموا على العهد بالوفاء ومدينتك على العهد باقية

القائد محمد هادي منصور
رجال تاريخ المدينة

كتبه احمد السيد عيدروس