الوطن العدنية/كتب_حسن الكنزلي
فريضة شرعية أوجبها الله على البشر، وبذلك الحفاظ عليها قربة إلى الله، وسلوك إصلاحي يحبه الله ورسوله.
ضرورة بشرية يحتاج الناس إلى الحفاظ عليها بشكل ضروري لتسلم وتستقيم حياتهم.
قال تعالى:
{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف : 56].
وقال:
{وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} [البقرة : 205].
وقال صلى الله عليه وسلم:
«لا ضرر ولا ضرار».
الفساد والضرر هنا يتضمن كل نشاط تخريبي سواء كان ماديا أو معنويا. وسواء أضر بالحرث (النباتات) أو النسل (الإنسان وغيره من الأحياء) بشكل مباشر أو أضر بالبيئة التي هي موئل حياة كل الكائنات, وأولها وأهما الإنسان!
ودمتم على الببئة محافظين {.. فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [يوسف : 64].
5 يونيو يوم البيئة العالمي
