مقالات وكتابات


الخميس - 23 سبتمبر 2021 - الساعة 01:03 ص

كُتب بواسطة : علي الخلاقي - ارشيف الكاتب


ما يجري في المملكة اليوم وخصوصا جنوبها من ملاحقة للعامل اليمني أمر معيب جدا بحقها وسابقة لا يمكن نسيانها والتاريخ يدون كل شيء،،

الغريب انه لم يقتصر الأمر على اليمنيين ذوي الجنسية اليمنية فقط ،بل ايضا تعدى الى استهداف اليمنيين من حاملين الجنسيات الخليجية عبر سعوده حصرية لبعض المجالات التي يشغلها اليمنيين ذو الجواز الخليجي بكثره وقطاع الذهب مؤخرا احد تلك الخطوات كإستراتيجية شاملة متبعة لإستهداف الإنسان اليمني ومصالحة في اراضي المملكة.

كان الأولى بالقيادة السعودية ان ترحل تلك الكروش السمينة في فنادق الرياض واولها هادي ونائبه ثم تنهي حصارها وتدخلها باليمن ولليمن رب يحميه ويحق لها فيما بعد ذلك ان لا تذر يمنيا على أرضها، وليس هذا الاستهداف البائس للمواطن البسيط المغلوب على امرة بدعوى ترهات أمنية، عوده المغترب اليمني إلى اليمن بوضعها الحالي يعني كارثة إنسانية ومجاعة وإنهيار اقتصادي لم يشهد له التاريخ مثيل.

وكأن ما تقوم به المملكة للأسف ليس إلا بهدف تأسيس مملكة عبدالملك القادمة، أنه إجهاز على ما تبقى من دولة وكرامة لليمنيين وتعاون قديم يعيد إحياء نفسه من جديد. كنا بعاصفة حزم ثم إعاده أمل واليوم نشهد عاصفة ترحيل لمن اتى الحزم لنصرتهم.

التاريخ لا ينسى،،،،
علي عبدالله الخلاقي