الثلاثاء - 07 ديسمبر 2021 - الساعة 06:38 م
عملها الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي واتخذ القرار الصائب المدروس القوي بتغيير قيادة البنك المركزي اليمني.
.على الأرجح أن القرار جاء متاخرأ ..لكن جاء في اللحظة المناسبة والحاسمة لعلة بسهم في حلحلة استقرار العملة وصرف استحقاقات العسكريين في الجيش والأمن بصرف رواتبهم المتوقفة للشهر العاشر على التوالي.ووقف الانهيار الاقتصادي والعملة المحلية والتخفيف من مأساة الشعب اليمني جنوبه وشماله.في ظل الحرب المستعرة مع الحوثيين..
يحسب للرئيس هذا الفرار الشجاع وفي انتظار المزيد من القرارات الشرعية منه سخصيأ
.رثيت وسخرت لأحد الكتاب المراهقين السطحيبن وهو يحاول يوهم ويكذب على الناس أن قرارات تغيير قيادة البنك بفضل الانتقالي وضعوه على الرئيس هادي..عجيب لهذاالطبل المطبل الجديد الذي يدرك تمامأ أنه ومجلسةالانتقالي ظلوا يتفرجون ويأكلون وينهبون ويستلمون رواتبهم بالعملة الأجنبية ونحن العسكريين عشرة أشهر نتصور جوعاً بدون رواتب..أي عقول تصدقكم وقد تخليتم حتى عن الكلام عن قضية رواتب العسكريين في وسائل إعلامكهم الهشة
.اترك هذا الغوغاء المنافق واختصر هذه المره بدعوة الرئيس هادي.ان يتحرر من الضغوطات الخارجية والداخلية ويصدر قرارات في الجيش والأمن.اعادة تعيين الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي رئيسا لهيئة الأركان العامة.اوتعيين كفاءة أخرى بالمنصب ذاته وتعيين نائبأ لرئيس هيئة الأركان العامة خلفأ لشهيد اللواء صالح قائد الزنداني.يعلم الجميع أن المحافظات الجنوبية هي المحررة ولامبرر عدم وجود من يمثلها في الجيش . صحيح.ان العاصمة المؤقتة عدن تحت قبضة الانتقالي ولا يقبل الشراكة ومن ينازعة اوظهور راس دولة في عدن .لكن الجنوب كبير بمحافظاته الست .بالإمكان يعمل رئيس هيئة الأركان اوناىب رئيس هيئة الأركان العامة حتى من المهرة أو سيؤن كما هواه حال وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان.وغيره من الوزراء والمسؤولين.
.وجود مسؤول عسكري جنوبي بارز في وزارة الدفاع.هو همزة الوصل بين العسكريين والقيادة.لعل تاني الايام القادمة بحاله من التطبيع والاستقرار وقبول الآخر في عدن وغيرها.
الى هنأ واجدد شكري باسم الجيش والأمن الذي قسئ عليهم الزمن الشكر لفخامة الرئيس الذي انتزع صلاحياته وتتخذ القرار بتعيين احمد احمد غالب محافظ البنك المركزي اليمني ونائبه الدكتور محمد عمر باناجه
وعزل الكابوس الظلامي المظلوم شكيب حبيشي
التحيه وتعظيم سلام لابطال الجيش والأمن الذين صبروا وصابروا دون رواتب وتحيه لمدير الدائرة المالية العميد عبدالله عبدربه وناىبه العميد علي الظبي الذين وقفوا مع زملائهم ورفاقهم . والرحمة والمغفرة لإخواننا الذين ماتوا من الجوع والعوز والمرض خلال هذه الأشهر الاليمه
وهكذا سنة الحياة ليس هناك من هو مخلد على مرسي السلطة أو كرسي الحلاق .مصيره الزوال ويبقى الوطن والقيم والذكريات والتاريخ.هذا لمن يفهم ولمن يعرف القراءة فيما بين السطور .أما الطبول ترفل ولاتفهم .إلا بعد فوات الاوان.
