مقالات وكتابات


الإثنين - 25 فبراير 2019 - الساعة 11:48 م

كُتب بواسطة : الشيخ عمار الحنشي - ارشيف الكاتب



فكلاهما سيس الدين الإسلامي حسب مشاريعهم المشبوهة والاقصائية لبقية مكونات المجتمع اليمني
يظهرون نصرتهم للإسلام والمسلمين دون غيرهم
وفي باطنهم خفاياء ومشاريع رخيصة وعميلة
فالحوثي مرتهن لطهران في كل سياساته وسلوكياته الشيعية التي خطرها على الإسلام والمسلمين أكبر من العدو الرئيسي لأمتنا العربية والاسلامية
فجماعة الحوثي ومؤسسيها تلقوا مناهج تعليمهم الشيعية في قم بطهران واصبحوا ذراع إيران في اليمن التي ارادت بهم بسط نفوذها وتمدد افكارها المتطرفة في اليمن ومنها الى دول الخليح العربي
ولكن هيهات لهم ذلك فقد هبت دول التحالف الى قطع الطريق في وجهه مشروعهم المذهبي الذي ارادوا به تفتيت اليمن وتشرذمه ووقف لهم أبطال اليمن واشقاءنا في دول التحالف وقفة رجل واحد وسينتهي هذا المشروع الحوثي بفضل الله وهؤلا الرجال الأشاوس

يليهم مشروع الإخوان المسلمين والمتمثل بحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي أدخل اليمن منذو نشات هذه الجماعة في عداء مع الدول الغير مسلمة بحجة دفاعهم عن الإسلام ايضآ
تصوروا العرب إرهابيين في نظر الغرب وانتهكت سيادت أوطاننا العربيه الجوية والبرية والبحرية بسبب الإسلام السياسي وتطرفع
فهم لاينصرون الدين بقدر مايبحثوا عن السلطة وكراسيها خدمة لافكارهم ومشاريعهم السلطويه المشبوهة


لاخلاص لنا في اليمن الا بانتهاء جماعة الحوثي والإخوان المسلمين فهم من ادخل اليمن في حروب مذهبية وطائيفية غرضها مصالحهم ومصالح داعمي مشاريعهم المشبوهة التي لاتمت بإي صلة لدينا الإسلامي دين التسامح والتعايش على مر العصور

🖊 الشيخ عمار الحنشي