أخبار الرياضة

الإثنين - 05 يونيو 2023 - الساعة 01:29 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات


ختم برشلونة، بطل الدوري الإسباني، مشواره في المسابقة هذا الموسم، بالخسارة أمام مضيفه سيلتا فيجو 2/1، في ملعب بالايدوس، ضمن منافسات الجولة 38.

سجل هدفي سيلتا فيجو، جابرييل فييجا في الدقيقتين 42 و65، بينما سجل آنسو فاتي، هدف برشلونة الوحيد في الدقيقة 79. ل

وتلقى البارسا خسارته الثالثة بعد ضمان التتويج بالليجا، والسادسة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 88 نقطة في الصدارة.

أما الفريق السماوي، فقد رفع رصيده إلى 43 نقطة، ليقفز إلى المركز 13، وينجو من الهبوط، وخلفه قادش وخيتافي وفالنسيا برصيد 42 نقطة، ثم ألميريا 41 نقطة، وبلد الوليد 40 نقطة، ليكون ثالث الهابطين مع إسبانيول وإلتشي.

وضغط أصحاب الأرض منذ الدقائق الأولى سعيا لتسجيل هدف مبكر في ظل خوض برشلونة اللقاء بأعصاب هادئة.

وبالفعل أنقذ مارك أندريه تير شتيجن عددا من الفرص الخطيرة أمام فييجا وكارليس بيريز وسفيروفيتش وأوسكار رودريجيز.

استشعر برشلونة الحرج، وتحرك للدفاع عن كبرياء البطل، ووصل إلى مرمى منافسه بأكثر من محاولة خطيرة، حيث أضاع فرانك كيسي فرصتين مؤكدتين، وحرمته تقنية الفار من هدف لوقوعه في مصيدة التسلل.

كما سدد روبرت ليفاندوفسكي كرة بجوار القائم، وانفرد رافينيا بالمرمى، ولكنه وقع في مصيدة التسلل، بينما كان فيران توريس أضعف حلقة في الهجوم الكتالوني.

ترجم سيلتا فيجو تفوقه بهدف في الدقائق الأخيرة سجله جابرييل فييجا بعد تباطؤ فرينكي دي يونج في بناء هجمة للضيوف.



مع بداية الشوط الثاني، شارك جافي مكان كريستنسن، ليعود كوندي لعمق الدفاع بجوار إيريك جارسيا وينتقل سيرجي روبيرتو من وسط الملعب إلى الظهير الأيمن.

إلا أن أداء برشلونة لم يتحسن، وكان أصحاب الأرض أكثر تركيزا وحماسا، في الوقت الذي تحرك فيه تشافي هرنانديز لإجراء 3 تبديلات دفعة واحدة بإشراك الحارس الاحتياطي إيناكي بينيا مع عثمان ديمبلي وفاتي مكان تير شتيجن ورافينيا وفيران توريس.

إلا أن الحارس البديل لم يهنأ كثيرا بهذه الفرصة، بل استقبل هدفا ثانيا من كرة عرضية لجابرييل فييجا، خدعته، وسكنت الشباك بعد الاصطدام بالقائم الأيمن.

شارك بابلو توري مكان إيريك جارسيا، وضغط برشلونة سعيا لتحسين صورته، وبالفعل سجل أنسو فاتي هدفا بعد عرضية متقنة من ديمبلي، لتحبس جماهير سيلتا فيجو أنفاسها خوفا على مصير فريقها.

احتسب الحكم 6 دقائق كوقت بدل ضائع، مرت بسلام على سيلتا فيجو ومدربه وجماهيره، لتنطلق فرحة طاغية بالنجاة من الهبوط.