أخبار محلية

الخميس - 25 أبريل 2024 - الساعة 07:43 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/وكالة شيبا

قالت مصادر مطلعة ، إن مستشارين من الحرس الثوري الإيراني وكبار القادة العسكريين في جماعة أنصار الله(الحوثيين)، اتفقوا، خلال اجتماع في صنعاء، على شن هجمات صاروخية على القواعد العسكرية التي تزود القوات الدولية في البحر الأحمر بالدعم اللوجستي.

وقالت المصادر إن الاجتماع الذي عقد في فج عطان بصنعاء، حضره وزير دفاع الحوثيين اللواء محمد العاطفي، ورئيس أركان قوات جماعة الحوثيين محمد الغماري، ومدير قوات الحوثيين. المشتريات لقوات الحوثيين، ومحمد الطالبي، أحد كبار قادة الحوثيين.

وبحسب المصادر، فقد اتفق المجتمعون على توجيه الضربة الأولى لقاعدة عسكرية في إريتريا، توصف بأنها المستودع الرئيسي الذي تتزود منه القوات الأمريكية والبريطانية بالأسلحة في معركة البحر الأحمر ضد الحوثيين.

وبدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في ضرب مواقع الحوثيين في اليمن في 12 يناير/كانون الثاني.

وشنت الدولتان عشرات الغارات الجوية في محاولة لإضعاف القدرات العسكرية للحوثيين.

وأشارت المصادر أيضاً إلى عقد اجتماع آخر في صنعاء بين مستشارين في الحرس الثوري، بينهم شخص يدعى علي نجاتي، وقيادات عسكرية في جماعة الحوثي.

واستعرض الاجتماع آلية الإعلان عن امتلاك جماعة الحوثي صواريخ نوعية جديدة ذات مدى وسرعة أكبر وقدرة انفجارية.

ميدانياً، أكدت مصادر أن الحوثيين يواصلون نقل الصواريخ الباليستية من مستودعاتهم في حرف سفيان بمحافظة عمران إلى الجوف وصعدة.

ومن المتوقع أن تصعد جماعة الحوثي هجماتها في بعض الجبهات الداخلية، إلى جانب اعتداءاتها المتواصلة على الممرات الملاحية في البحر الأحمر.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، في كلمة بالفيديو في وقت متأخر من يوم الأربعاء، إن الحوثيين ضربوا سفينة الشحن ميرسك يوركتاون في خليج عدن.

وأكد الجيش الأمريكي أن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن باتجاه السفينة، التي وصفها بأنها "سفينة ترفع العلم الأمريكي وتمتلكها وتديرها وعلى متنها طاقم مكون من 18 أمريكيًا وأربعة يونانيين".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في بيان: “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية”.

ويقول الحوثيون إن عملياتهم في البحر الأحمر هي جزء من دعمهم للفلسطينيين في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 34000 شخص منذ أكتوبر من العام الماضي.