وتتمحور فكرة البرنامج حول شابة تحاول التعرف على "فارس أحلامها" من خلال اختيار أحد الشباب بناء على ملابسه وطريقة كلامه، دون رؤية وجهه.

وظهرت فتاة تدعى "أرماني"، في الحلقة الأولى من البرنامج بملابس جريئة لم تنل إعجاب المشاهدين، الذين انتقدوها وقالوا إنها "شبه عارية" وهو ما يخالف تقاليد المجتمع المغربي.

على إثر ذلك، بدأت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا في شبهة المساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية، مما دفع "أرماني" للخروج عن صمتها والتوضيح.

حيث ظهرت في مقطع فيديو نشرته على حسابها في "تيك تيك"، وهي تتحدث عن ملابسها التي أثارت الجدل، مشيرة إلى أنها تعكس هويتها الهولندية حيث نشأت وتقيم حاليا.

وبررت الشابة البالغة من العمر 20 عاما، استعانتها بكلبها لاختيار "فارس أحلامها"، بالحديث عن أهمية حيوانها الأليف في علاقتها مع شريك حياتها.

وتطرقت أيضا إلى انزعاج المغاربة من الفكرة العامة للبرنامج، حيث اعتبرها كثيرون "مهينة للرجال ومذلة" ومشجعة على العلاقات العابرة، لتنفي "أرماني" هذا الأمر وتجدد اعتذارها للمشاهدين كافة.